كله سلف ودين كله سلف ودين كله سلف ودين كله سلف ودين

لم تكن هذه طبيعة نور فى معاملة والده فقد كان يحسن إلى والده ويتفقد حاله كل حين إلا انه منذ إن انتقل للعيش معه فى شقته والخلاف بينهما مستمر وإيذاء نور لوالده لا ينقطع وهذه الزوجة الخبيثة تزيد من الوقيعة بين نور وأبيه وتلهب مشعر الضيق بينهما وتسخط زوجها على والده الذي لم يعد له متعه ولا سلوه فى الحياة بعد إن اعلمه الطبيب بخطورة مرضه وتوقعه لسرعة رحيله لم يعد له سعادة سوى تلك اللحظات التى يقضيها مع حفيده الصغير البريء وائل الذي لم تلوثه الذنوب ولم ترهقه الهموم بعد ويتفاقم الخلاف بين نور ووالده وتنفث فيه الزوجة سمومها حتى يصل الأمر إلى أن امتدت يد الابن أثمه إلى والده يضربه ويكيل له اللكمات والركلات حتى أخرجه من بيته وظل يدفعه حتى باب العمارة التى يسكنونها والناس يشاهدون وهناك عينان بريئتان تشاهدان وتتألمان وتتعجبان وتحفظان ويسدل الستار وتمضى السنة وينسى المشهد المفزع ولكن الأقدار تأبى بالا إن تعيده ولكن ليس نور هذه المره هو الذي يضرب ويركل ولكنه الحفيد الصغير ( وائل ) هو الذي ينهال ضربا على والده نور ويوصله بالركلات واللكمات حتى باب العمارة ويصرخ الوالد من أعماق قلبه وقد أعادت له الأقدار صورة كان قد نسيها يصرخ قائلا كفى يا بنى كفى إلى هنا ضربت والدي ويتوقف الحفيد ويتعجب ويتذكر ولا أحد يدرى هل سيواصل مسيرة والده وسيضرب هو حتى باب العمارة بعد سنين أم سيتعظ ويؤثر التوبة والنجاة وكله سلف ودين I love you

[b]