amis
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماينبغى على مدير المدرسة العصرى ماينبغى على مدير المدرسة العصرىماينبغى على مدير المدرسة العصرى

اذهب الى الأسفل

ماينبغى على مدير المدرسة العصرى ماينبغى على مدير المدرسة العصرىماينبغى على مدير المدرسة العصرى   Empty ماينبغى على مدير المدرسة العصرى ماينبغى على مدير المدرسة العصرىماينبغى على مدير المدرسة العصرى

مُساهمة من طرف عبد الباقي شاكر الجمعة أبريل 06, 2012 11:39 am



ينبغى على مدير المدرسة الواعى العمل على المحاور التالية :
1-الرؤية الإستراتيجية المستقبلية
2-التخطيط الإستراتيجى
3-إدارة التغيير وقيادته
4-التفكير الإبداعى
5-القيادة بالمشاركة والعمل الجماعى
أولا:الرؤية الإستراتيجية
إن أولى مسؤوليات مدير المدرسة لمواكبة عصر العولمة ، للوصول إلى الأهداف المرسومة الوضع المستقبلى الذى تسعى المدرسة إليه ، وتتمثل الرؤية الإستراتيجية للمدرسة فى رؤية مدير المدرسة والعاملين معه للعمل المدرسى فى الأهداف التى يتوقع من مدير المدرسة تحقيقها فى فترة زمنية محددة ، بحيث تحدد هذة الرؤية مستقبل المدرسة ومستواها التعليمى والتربوى والثقافى .
ثانيا:التخطيط الإستراتيجية
إن مدير المدرسة مطالب بإدارة بيئة مدرسته من منظور الجودة الشاملة ، مدير يرى فى تقنيات المعلومات أسلوباً للتطوير ، ويرى فى المشاركة وسيلة للعمل والأداء ، ولاشك أن أساليب الجودة الشاملة وسيلة المدير الفعال نحو تحقيق الكفاءة والفعالية فى الأداء المؤسسى .
وليتحقق ذلك فمن الأهمية إعطاء مدير المدرسة المساحة الكافية والموضوعية من الحرية فى إتخاذ القرارات الداخلية ، ومن الصلاحيات مايساعده على إحداث التطوير العلمى المخطط فى مدرسته .
كل ذلك يتطلب من مدير المدرسة وعياً بمفهوم التخطيط الإستراتيجى وأساليبه ومنهجيته .
يعرف التخطيط الإستراتيجىي بأنه " تلك العملية التى يتم من خلالها تحليل البيئة المدرسية عن طريق صياغة مجموعة الأهدف الإستراتيجية لتمكين المدرسة من إدراك رؤيتها المستقبلية ضمن سياق القيم والإمكانات والمصادر "
كما يحث مفهوم التخطيط الإستراتيجى على الدراسات الشاملة ليس للواقع المحيط بالمؤسسة التربوية فحسب ، بل لمستويات وبيئات المجتمع المحلى والإقليمى والعالمى .

ويمكن لمدير المدرسة تطبيق عملية التخطيط الإستراتيجى من خلال قيامه بالإجراءات التالية :
1- المسح البيئى
2- تقييم البيئة الخارجية للمدرسة
3- التحليل الداخلى لبيئة المدرسة
4- تحليل العوامل المؤثرة
ثالثا:إدارة التغيير وقيادته
إن تلك التحديات التى تواجه الإدارة المدرسية تفرض على مدير المدرسة تحديد نوعية الأسلوب الإدارى الذى يتبعه فى قيادته لمدرسته ، فكيف يمكنه إدارتها؟
" فإدارة التغيير تعنى قدرة الإدارة المدرسية على مواجهة الأوضاع والتحديات الجديدة التى تؤثر على العمل التربوى بحيث يمكن الاستفادة من عوامل التغيير الإيجابى وتجنب أو تقليل عوامل التغيير السلبى ، وهى بهذا المعنى تعبر عن كيفية استخدام أفضل الطرق بصورة أكثر فعالية لإحداث التغيير بهدف تحقيق الأهداف المرسومة .
إذا..... نحن نحتاج إلى إدارة تبنى على ماأفرزه التعليم المطور ، ومدير يؤمن بالتغيير الهادف ، فيهيىء أبواب الابتكار ، ويكافىء عليه ، ويستغله فى تصميم وتطوير إستراتيجيات تفعيل أداء العمل التربوى ، فياأيها المربى الفاضل ... عليك إذا تسعى للتغيير وتجعله وسيله للوصول بمدرستك إلى مواجهة تحديات العولمة سواء أكان ذلك التغيير فى الفرد عن طريق تنمية القيم والاتجاهات والقدرات الإبتكارية والإبداعية ، أو كان التغيير فى التنظيم الإدارى وأسلوب العمل ، أو التغيير فى النظام الإدارى القائم ليكون أكثر إسهاماً فى عزيز الكفاءة والفاعلية .
رابعا:التفكير الإبداعى
أن من أهم أدوار مدير المدرسة فى مواجهة تحديات العولمة التطوير والإبداع والإبتكار فى العمل المدرسى ، ذلك لأن طبيعة العمل الإدارى هو التطوير والتغيير فى الإستراتيجيات والسياسات والأنظمة والأجراءات والأدوات وغيرها ، وذلك بهدف تحقيق جودة الأداء فى العمل المدرسى وذلك للتكيف مع متطلبات العصر .
وحتى تصبح البيئة المدرسية بيئة إبداعية فإنه ينبغى على مدير المدرسة وفريق إدارته أن يقتنعوا أن المعلمين والإداريين بإمكانهم أن يبتدعوا حلولاً لمساكل العمل المدرسى ، فتنمية القدرة على الإبداع والإبتكار لدى الطالب تعتمد على اقتناع المعلمين والمدير فى المدرسة بأهمية الإبداع والمبدعين وتنمية قدراتهم الإبداعية .
خامساً : القيادة التشاركية والعمل الجماعى
المؤسسات الناجحة فى مجال الأعمال مثلاً لايديرها أفراد بل تديرها جماعات، وهكذا هى المدرسة أيضاً إن أرادت أن تواكب ركب التطور والتكنولوجيا لايديرها مدير وحده بل تديرها جماعات وبأساليب تعتمد على تعميق روح المعل الجماعى وتوزيع الأدوار والمشاركة فى القرار والتنظيم التشاركى الحر ، فالمدير العصرى ينبغى أن يعمل بأسلوب الإدارة بالرؤية المشتركة ، بحيث يهتم جميع العاملين من إداريين ومنفذين وطلاب بنجاح مدرستهم وأساليب تطوير الأداء بها بما يحقق التكامل والترابط فى النسيج المدرسى ، وليس من شك فى أن وجود رؤية مشتركة للجهازين الفنى والإدارى بالمدرسةينمى لديهم أسلوب المساءلة الذاتية ، وهنا تكمن إهمية الإدارة بالرؤية المشتركة حيث تساعد على صياغة المناخ المناسب للإبتكار والإبداع وتحقق الولاء والانتماء للمدرسة من خلال تحفيز العاملين فى تأدية وظائفهم ورغبتهم الصادقة فى الوصول بالمدرسة إلى التفوق والنجاح .
[b]

عبد الباقي شاكر

عدد الرسائل : 54
العمر : 67
الموقع : شبرا الخيمة
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى