amis
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بعض استراتيجيات التعلم النشط.بعض استراتيجيات التعلم النشط بعض استراتيجيات التعلم النشط:

اذهب الى الأسفل

بعض استراتيجيات التعلم النشط.بعض استراتيجيات التعلم النشط بعض استراتيجيات التعلم النشط: Empty بعض استراتيجيات التعلم النشط.بعض استراتيجيات التعلم النشط بعض استراتيجيات التعلم النشط:

مُساهمة من طرف عبد الباقي شاكر الجمعة أبريل 06, 2012 11:26 am


- التعلم الذاتي.
- الاكتشاف والاستقصاء.
- التعلم التعاوني.
- حل المشكلات.
- لعب الأدوار.
- المشروعات.
- تعلم الأقران.
وفيما يلي شرحاً لبعض منها:-
1. طريقة المحاضرة المعدلة:
تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط (وهي أضعفها وذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين علي أكثر من التذكر)، وبالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا (المعلمين) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم واستيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة والمناقشات، ومن الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلماً نشطاً خلال المحاضرة ما يلي:
- الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتي الآن؟
- تكليف المتعلمين بحل تمرين (دون رصد درجات) ومناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها؟
- تقسيم الحصة إلي جزأين يتخللها مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة.
- عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة (بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه.
2. طريقة المناقشة:
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط، وهي أفضل طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلي: تذكر المعلومات لفترة أطول، حث المتعلمين علي مواصلة التعلم، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة، وتنمية مهارات التفكير لدي المتعلمين، وبالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20 – 30 متعلم، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة وذات جدوي في المجاميع الكبيرة، وهنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة، وتتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدي المعلمين معارف ومهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة وإدارة المناقشات، فضلاً عن معرفة ومهارة تساعد علي خلق بيئة مناقشة (عقلية ومعنوية) تشجع المتعلمين علي طرق أفكارهم وتساؤلاتهم بطلاقة وشجاعة.
3. التعلم التعاوني:
وفيه يقسم المتعلمين إلي مجموعات غير متجانسة، وتشجع هذه المجموعات علي أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها (هواتف، بريد إلكتروني) وتكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس وخارجها في عمل مهمة معينة مثل: وضع أسئلة لمناقشة وإدارتها، تقديم مفاهيم هامة، كتابة تقرير حول بحث قامت به..
فيما يلي شرح تفصيلي لاستراتيجية التعلم التعاوني.
التعلم التعاوني:
استراتيجية تدريسية يقسم فيها الطلاب إلي مجموعات صغيرة غير متجانسة لتحقيق أهداف مشتركة وهي إنجاز المهام المطلوبة وكل عضو مسئول عن معلمه وتعلم زملائه مما يقدمه من إسهامات في سبيل إنجاز هذه المهمة.
أهمية التعلم التعاوني:
- زيادة مساحة تساؤلات الطلاب.
- مناقشة الأفكار.
- تصحيح الأخطاء.
- تعلم الانصات.
- الاستماع باهتمام للآخرين.
- تقديم النقد البناء.
- تنمية الجوانب الانفعالية.
- المهارة في التعبير عن النفس.
أسس التعلم التعاونى:-
*الاعتماد الايجابى المتبادل :-
وهو من أهم العناصر وفبه يجب أن يعطى الدارسون مهمة واضحة وهدفاً جماعياً واضحاً لكى يعتقدوا بأنهم "أما أن ينجحوا معاً أو يغرقوا معاً" ويمكن بناء الاعتماد الايجابى المتبادل بشكل ناجح عندما يدرك أعضاء المجموعة بأنهم مرتبطون مع بعضه بعضاً بطريقة لا يستطيع فيها أن ينجح أى واحد منهم إلا إذا نجحوا جميعاً.
*المسئولية الفردية و المسئولية الجماعية :-
المجموعة مسئولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو من أعضاء المجموعة يجب أن يكون مسئولاً عن الإسهام بنصيبه فى العمل وأن تكون المجموعة قادرة على:-
- نجاحها فى تحقيق الأهداف.
- الجهود الفردية لكل عضو من أعضائها
*التفاعل المباشر بين الطلاب.
*المهارات الشخصية والاجتماعية.
*تشغيل المجموعة (تفجير طاقات المجموعة).
وتعني الاستفادة القصوي من إمكانيات ومهارات كل فرد في المجموعة ومختلف المجموعات.
ويتم هذا عن طريق مناقشة المجموعة لكيفية أدائهم وتحقيقهم لأهدافهم بفاعلية، لذا يمكن لمجموعات التعلم التعاوني التساند في الحفاظ علي استمرارية الجماعة، وكذا تيسير تعلم المهارات المشتركة ذات الصبغة التعاونية، بالإضافة إلي أن ذلك يتيح لعضو المجموعة الوقوف علي نتيجة مشاركته، وإسهامات الآخرين، أي تمثل نوعاً من التغذية المباشرة للأفراد، أو التقويم الذاتي لمدي تقدمهم في إنجاز المهمة المطلوبة.
ولضمان تحقيق ذلك يمكن إجراء ما يلي:
- اشتراك أفراد المجموعة في منتج واحد.
- تخصيص عمل معين لكل فرد من أفراد المجموعة ولكن لا يقبل المعلم عمل أي أحد منهم إلا بعد أن ينتهي كل فرد من عمله.
- يوزع المعلم أوراق التكليف علي أفراد المجموعة بحيث يجيب كل تلميذ عن سؤال مختلف، وتدور بحيث يجيب كل تلميذ علي كل الأسئلة ولكن في أوراق مختلفة.
- يصمم المعلم بطاقة لمتابعة إنجاز المجموعة ككل ومدي تقدمهم.
- احتساب درجة كل فرد بناء علي متوسط درجات أفراد المجموعة.
- حصول كل فرد في المجموعة علي أقل درجة حصل عليها أحدهم.
- كتابة كل فرد في المجموعة تقريراً للمعلم أو إجابة أسئلة الامتحان والمعلم يختار أحد الأوراق عشوائياً لتمثل عمل المجموعة.
دور المعلم في كل من قبل وأثناء وبعد التعلم التعاوني:
قبل التدريس:
1. تحديد الأهداف التعليمية تحديداً دقيقاً.
2. تحديد حجم المجموعات.
3. تكوين المجموعات.
4. تحديد الفترة الزمنية التي تعمل فيها كل مجموعة معاً.
5. ترتيب بيئة الفصل لملاءمة التعلم التعاوني.
6. إعداد المواد التعليمية.
7. تحديد أدوار المشتركين في كل مجموعة.
أثناء التدريس:
1. شرح المهام المكلف بها التلاميذ.
2. التأكيد علي أهمية الاعتماد المتبادل والتعاون لتحقيق الأهداف.
3. تحديد المسئوليات الفردية.
4. توجيه عمل المجموعات أثناء التعلم.
5. مراقبة سلوك التلاميذ.
6. تقديم المساعدة لأداء المهمة.
7. غلق الدرس.
8. تقدير درجات الطلاب في مواقف التعلم التعاونية.
نهاية التدريس:
- فحص إنتاج المجموعات.
- عمل ملف لكل تلميذ.
- تقويم أداء المجموعات.
- تقويم ذاتي لنفسه.
- تطوير الأنشطة القادمة.
معوقات التعلم النشط...
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور، منها: فهم المعلم لطبيعة عمله وأدواره، عدم الارتياح والقلق الناتج عن التغيير المطلوب، وقلة الحوافز المطلوبة للتغيير.
ويمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية:
- الخوف من تجريب أي جديد.
- قصر زمن الحصة.
- زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف.
- نقص بعض الأدوات والأجهزة.
- الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا.
- عدم تعلم محتوي كاف.
- الخوف من فقد السيطرة علي المتعلمين.
- قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات.
- الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم.
نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط...
1. أبدأ بداية متواضعة وقصيرة.
2. طور خطة لنشاط التعلم النشط، جربها، أجمع معلومات حولها، عدلها، ثم جربها ثانية.
3. جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً.
4. كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط وما تعرفه عن عملية التعلم.
5. اتفق مع المتعلمين علي إشارة لوقف الحديث.
6. شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة.
7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط (كما في غيره من الأنشطة الواقعية) هو التفكير والتأمل في الممارسات التدريسية ومتابعة الجديد.

عبد الباقي شاكر

عدد الرسائل : 54
العمر : 67
الموقع : شبرا الخيمة
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى